حضر محافظ الدقهلية في مصر، القبطي كمال شاروبيم، شعائر صلاة
الجمعة بالمسجد الكبير في قرية كفر عزام التابعة لمركز السنبلاوين، وشارك
مع وزير الأوقاف محمد مختار جمعة في افتتاح المسجد.
وقال المحافظ شاروبيم أول أمس الجمعة، إن إصراره على مرافقة الوزير كان
هدفه إرسال رسالة "شكر للمجتمع المدني والمتبرعين لبناء المسجد، ورسالة للخارج وللداخل، نؤكد فيها أن المسيحيين كالمسلمين يفرحون ببناء مسجد يذكر
فيه اسم الله".وتابع أنه: "كمسؤول مصري أولا ومسيحي ثانيا، يرسل برسالة حب لإخوته المسلمين بأنه كما تزور القيادات الكنائس في المناسبات، يجب أن يزور المسؤول المسيحي المساجد وخصوصا عند الافتتاح"وقال الوالد مسيفر العازمي لصحيفة "سبق" السعودية إنه تلقى دعوة من ولي العهد ضمن أسر قتلى الجيش السعودي، وأثناء اللقاء، طلب من محمد بن سلمان تأمين منزل لأبناء ابنه الراحل، ونقل ابنه الآخر لمحافظة عفيف، ليقوم برعاية شؤونه بعد أن تقدم به العمر.
ورحب بن سلمان بالطلب قائلا: "على خشمي" مشيرا إلى أنفه، وهذا يعني أنه تعهد بتلبية طلب والد الجندي السعودي القتيل.
يذكر أن ولي العهد السعودي، التقى مساء يوم الثلاثاء الماضي في الديوان الملكي عددا من أسر قتلى الجيش، ونقل لهم تحيات وتقدير الملك سلمان.
كشف والد الجندي السعودي الراحل، متعب العازمي، عن قصة الصورة
التي أشار فيها ولي العهد، محمد بن سلمان، إلى أنفه أثناء لقاء جمعهما الأسبوع الماضي.
تعطلت صباح اليوم الأحد في مطار القاهرة أنظمة إنهاء إجراءات سفر الركاب بمبنيي الركاب رقم 2 و3 ومبنى الرحلات الموسمية.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الطيران المدني في مصر أن سبب
الحادث يعود إلى وجود عطل فني في قنوات الاتصال بين نظام الحجز العالمي المتعاقد عليه ونظام إنهاء إجراءات السفر داخل المطار.هذا وتم على الفور تشكيل فريق عمل مكون من جميع الجهات الفنية المتخصصة للتعامل مع الموقف وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للركاب.
كما اعتذرت إدارة مطار القاهرة عن أي تأخير قد يسبب فيه هذا العطل.
ويأتي هذا الإجراء بعد اكتشاف عدم حصول هؤلاء الوافدين على مؤهلات دراسية عليا، أو أن شهاداتهم الدراسية غير موثقة من بلادهم وغير مصدّقة من وزارة الخارجية الكويتية، بحسب ما ذكرته صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الأحد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله إن: "الهيئة وضعت شرطا لتجديد إذن عمل حاملي المؤهلات العليا يتمثل بتقديم شهادة المؤهل الدراسي الأصلية موثقة من الجهات الرسمية في الدول المصدرة للشهادة والجهات المعنية في الكويت، وذلك بشكل دوري بعد انتهاء إذن العمل، نتيجة اكتشاف آلاف أصحاب المسميات (الدرجات) الوظيفية العليا من دون مؤهل دراسي".
وأوضح أن: "الهيئة وجدت آلاف الملفات من دون مؤهلات عليا لأصحابها، ما جعلها تلغي مسمياتهم الوظيفية التي من المفترض أنها صادرة بناء لحصولهم على شهادات دراسية عليا"، مشيرا إلى أن: "الحالات المكتشفة بعضها ليس لديه مؤهل دراسي والبعض الآخر لديه مؤهل لكن من دون توثيق ولا تصديق".
واعتبر أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تعديل التركيبة السكانية وإبقاء العمالة ذات الكفاءة العالية فقط في سوق العمل الكويتية.
