Wednesday, December 5, 2018

واشنطن تدعو لإنهاء مساري أستانا وسوتشي للتسوية السورية

دعا المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري إلى إنهاء عمليتي أستانا وسوتشي للتسوية السورية إن لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية في منتصف ديسمبر الحالي.
وقال جيفري خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الاثنين: "افتراضنا... يتمثل في أنه يجب عدم مواصلة هذه المبادرة الغريبة في سوتشي وأستانا، التي تقضي بالعمل على تشكيل اللجنة الدستورية وتقديمها (للمبعوث الأممي الخاص) ستيفان دي ميستورا".
وأضاف: "أنهم حاولوا تحقيق ذلك، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن. وإن لم يتسن لهم بحلول 14 ديسمبر، فالولايات المتحدة ستنهي مسار أستانا".
وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن ماذا سيحدث بعد ذلك، قال جيفري: "وبعد ذلك سنعود إلى الأمم المتحدة".
يذكر أن الاتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية تم التوصل إليه خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في يناير الماضي. وتتجه النية إلى تشكيل اللجنة الدستورية التي ستضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، قبل نهاية العام الحالي، حسب تأكيد قمة اسطنبول حول سوريا، والتي عقدت في أكتوبر الماضي بمشاركة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا.
غادر نحو 28 ألف سوري بينهم نحو 3400 لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة الأردن عائدين إلى بلدهم عبر معبر جابر - نصيب منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين في منتصف أكتوبر الماضي.
وقال مصدر أمني أردني فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين، إنه ومنذ إعادة فتح معبر جابر الحدودي في 15 أكتوبر الماضي غادر نحو 28 ألف سوري عائدين طواعية إلى بلدهم".
وأضاف أن "من بين هؤلاء نحو 3400 سوري مسجلين رسميا كلاجئين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".
وفي الثاني من نوفمبر أكد مصدر أمني أردني لوكالة فرانس برس عودة ستة آلاف سوري بينهم 517 لاجئا إلى بلدهم.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إليها منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون سوري.
وكان الأردن يصدر عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا قبل الحرب بضائع أردنية إلى تركيا ولبنان وأوروبا ويستورد بضائع من سوريا ومن تلك الدول، فضلا عن التبادل السياحي بين البلدين.
غادر نحو 28 ألف سوري بينهم نحو 3400 لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة الأردن عائدين إلى بلدهم عبر معبر جابر - نصيب منذ إعادة فتح الحدود بين البلدين في منتصف أكتوبر الماضي.
وقال مصدر أمني أردني فضل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة فرانس برس الاثنين، إنه ومنذ إعادة فتح معبر جابر الحدودي في 15 أكتوبر الماضي غادر نحو 28 ألف سوري عائدين طواعية إلى بلدهم".
وأضاف أن "من بين هؤلاء نحو 3400 سوري مسجلين رسميا كلاجئين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة".
وفي الثاني من نوفمبر أكد مصدر أمني أردني لوكالة فرانس برس عودة ستة آلاف سوري بينهم 517 لاجئا إلى بلدهم.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إليها منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون سوري.
وكان الأردن يصدر عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا قبل الحرب بضائع أردنية إلى تركيا ولبنان وأوروبا ويستورد بضائع من سوريا ومن تلك الدول، فضلا عن التبادل السياحي بين البلدين.
أعلنت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان بالعراق عن انتشال 4 آلاف و657 جثة من تحت الأنقاض في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، منذ استعادتها من تنظيم "داعش".
قالت المفوضية، التي تعتبر مؤسسة رسمية في العراق، عبر بيان نشرته اليوم الاثنين على لسان العضو فيها، فاضل الغراوي، إن "فرق مديرية الدفاع المدني في محافظة نينوى انتشلت أكثر من 2665 جثة معلومة الهوية منذ انطلاق حملة القضاء على عصابات داعش الإرهابية ولغاية 6 نوفمبر، في حين بلغ عدد الجثث المجهولة الهوية 1992".
وأضاف الغراوي أن عدد جثث الأطفال المعلومة الهوية وصل إلى 851 ومنها 345 تم انتشالها في المدينة القديمة.
وشدد الغراوي على أن خطر وجود العديد من الألغام والعبوات والمخلفات الحربية أدى إلى العديد من الحوادث كان آخرها مقتل طفل وجرح اثنين في المدينة القديمة نتيجة انفجار عبوة ناسفة غير مرفوعة قرب جامع النوري الكبير، كما أن وجود هذه المخلفات يمثل عائقا كبيرا في عدم عودة العديد من العوائل إلى دورها.
وتابع عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان: "إننا نطالب الوزارات الأمنية كافة بالإسراع برفع المخلفات الحربية كما نطالب وزارة الصحة بإكمال متطلبات فحص الحامض النووي وإجراء المطابقة مع الجثث مجهولة الهوية لإكمال المتطلبات القانونية".
واستعادت القوات العراقية الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، من قبضة تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، في أغسطس 2017، بعد 9 أشهر من حرب طاحنة شاركت فيها، فضلا عن الجيش، مقاتلو "البيشمركة" الكردية و"الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري"، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي شن مئات الغارات الجوية على المواقع التي قال إنها "للإرهابيين".
ولا تزال أعداد المدنيين، الذين قتلوا خلال حرب الموصل غير معروفة، وتتراوح الأرقام المعلنة من مصادر مختلفة بين بضعة آلاف و20 ألفا.

No comments:

Post a Comment